أخبار الفن

الاعلامي اللبناني زكريا فحّام يرمي قنبلة موقوتة على النجمة ليال عبود والمخرجة رندلى قديح والقارىء دخل النفق الاسود

نشر الاعلامي اللبناني زكريا فحام مقالا يحمل عنواناً مثيراً للجدل ، يقول فيه بأن اللبنانية ليال عبود نجمة فاشلة والاغنية الجديدة اسمر اغنية هابطة ويقول بأن المخرجة للعمل رندلى قديح لا تستحق لقب نجمة ، فإنهالت التعليقات بقوة على صفحات التواصل الاجتماعي اكثرها دفاعاً عن النجمة ليال والمخرجة قديح ، ويقول مضمون المقال ننشره كما هو اليكم ، ولكن قبل نشره نقول للاعلامي اللبناني زكريا فحام انت حقاً مدرسة في الاعلام ومحترف لا يساوم على ابداعك اثنين .

ليال عبّود فاشلة .. و ” أسمر ” أغنية (هابطة) ورندلى قديح لا تستحق صفة ( مخرجة) !
فكّرت كثيراً .. تعمّقتُ ، وسرحتُ بخيال الكلمات قبل أن أدوّن فوق مقالي هذا العنوان ، أعرف بأنه مدوّياً ربما ، أو صارخاً يحملُ بين طيّاتهِ ألف علامة تعجّب وإستفهام !
سمعتُ أغنية ” أسمر ” الذي كتب كلماتها الشاعر الدكتور “ميشال جحا” مرراً وتكرراً ، وتحسست اللحن الذي عزفه جوزيف جحا ، وتجوّلت بين موسيقى التوزيع للمايسترو إيلي العليا ، فكانت النتيجة مُذهلة ..!!
… نعم ، مذهلة ٌ وأكثر ، لأن الشاعر الكبير والمخضرم الدكتور جوزيف جحا جعلني أتلمّس بأبجديته لوحةً مرسومةً لا مكتوبة ، مرسومة بريشته العملاقة والتي إن قررت أن تبوء بكلماتٍ من القلب لا تعرف كيف تكتب الاحرف فتجيد رسمها لتصبح لوحةً فنيّةً لا تشبه الا من يُغنّيها ويتقن فنّ الغناء ، واللحن الذي تحسسته صاغه ملحنٌ لا يعرف من الذهب الا بريقه ، وعندما يقرر أن يسترسل بلحنه فتُذهل منه ” النوتات الموسيقية ” فكيف إذا كان إبن جحا العبقري في آدائه اللحني ، وبين الكلمة واللحن يأتي صانع التوزيع ليُنمّق الكلمة الممزوجة بلحن ٍ يراقص القلب ويضع لمساته التوزيعية ليشق ّعبير الكلمة بعطر ٍ موسيقيٍ لا يشبه الا عطر الكلمات وحنجرة الفنان.
ليال عبّود ، هذه المبدعة ، الحالمة ، الصارخة بقوة فنّها ، هي فاشلة ٌ ، نعم وأقولها على الملىء ، هي فاشلة ٌ بإختيارها الاغاني الركيكة ، عمرها لم تخطىء فدائماً تبهرنا لتقدم الاجمل ، وتسعدنا ، وتفرح القلب الذي إستحالة إن سمعها تغني ليرقص فرحاً مع صوتها الشجي .
ليال عبّود ، فاشلة في إختيار أغانٍ هابطة لا تشبه عصرها ، هي دائمة التجديد لا تشبه الا نفسها لتكون مرآة جميلة للجمهور الذي أن وقف أمام هذه المرآة إستمدّ منها الفرح والسعادة .
” أسمر ” من أجمل ما سمعت للعام 2021 ، فهي تستحق كل الدعم ، كما تستحق الثناء لانها أغنية أعادتنا الى زمن العملاقة ” سميرة توفيق ” والى زمن الفن الجميل .
” أسمر ” إستحقت عنوان الاغنية الهابطة في عنوان هذا المقال ، تعرفون لماذا ؟!! ربما لأن البعض أو الاكثرية تعودوا على الاغاني الهابطة والعنوان الهابط والكليب الهابط ، وهذه الكلمة تحثهم على الحشرية للدخول الى ما هو ” هابط ” ليستمتعوا ، للأسف أصبحنا في زمن الردات الهابطة والمووايل التي نسفت تاريخ الفن الجميل والموال وماليجانا والعتابة ….
أما بالنسبة للكليب ، يمكنني أن أختصر كل معاني التقدير والاحترام للمبدعة رندلى قديح التي أتحفتنا بلوحاتٍ فنية ، جميلة ومميزة بعثت منها الفرح والامل بألوانها الرائعة وحركات ليال المبهرة ، لذا إسمحي لي أن اقول لك ِ بأن لا تستحقين صفة مخرجة ، لأن هذه الصفة أصبحت تقال لأي هاوٍ أو دخيل على المهنة فأنتي مبدعة وساحرة في ما تقدمينَه.
أرفع القبعة لكل فريق العمل واحدٍ واحد ، وألف مبروك أسمر ونيال الاسمر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى